آموس تشيد بجهود ايران في التخفيف عن آلام الشعب السوري

وافادت وكالة مهر للانباء وزير الخارجية محمد جواد ظريف استقبل اليوم الاحد مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية والاغاثة فاليري آموس والوفد المرافق لها.
واشار وزير الخارجية في هذا اللقاء الى تاريخ التعاون والتعاطي الجيد بين ايران والامم المتحدة على صعيد المنطقة فيما يتعلق بالشؤون الانسانية ومساعدات الاغاثة الى المهاجرين والمشردين في افغانستان والعراق , معلنا استعداد ايران لتطوير وتوسيع وترسيخ هذا التعاون.
وتطرق ظريف الى الاوضاع الحساسة والمعقدة في المنطقة ومن بينها الازمة الراهنة في سوريا , شارحا المساعي السياسية والدبلوماسية للمساعدة في ايجاد حل سلمي للقضية السورية , وكذلك المساعدات الانسانية التي قدمتها ايران الى الشعب السوري على مختلف الاصعدة.
واكد وزير الخارجية على المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية الازمة السورية على ايجاد حل سياسي لها , ومعارضة وادانة استخدام السلاح الكيمياوي من قبل اي طرف وفي اي مكان , معربا عن ارتياحه للجهود الدبلوماسية لتجاوز هذه المرحلة الحساسة , واعرب عن أمله في تضطلع الامم المتحدة وبقية الدول بدور مؤثر وبناء ومستقل لمتابعة وانجاح هذه الجهود السياسية في اطار تسوية هذه الازمة بشكل كامل , وازالة تبعاتها الانسانية عن حياة الشعوب في المنطقة.
واشار ظريف كذلك الى الطاقات والتجارب الجيدة التي تمتلكها ايران في مواجهة الكوارث الطبيعية في داخل وخارج البلاد , معلنا استعداد ايران لتبادل ونقل التجارب والتعاون الوثيق مع مكتب الامم المتحدة بطهران.
من جانبها اعربت فاليري آموس مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية والاغاثة في هذا اللقاء عن ارتياحها للقاء وزير الخارجية , واكدت على الدور الهام والمؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في مسار تطورات المنطقة لاسيما في دعم وتوسيع الشؤون الانسانية والتخفيف من معاناة وآلام الشعوب في بعض الدول ومن بينها سوريا , عن طريق تسهيل ايصال المساعدة الى الشعب السوري.
واشارت آموس الى المحدثات الجيدة والمفيدة التي اجرتها في طهران , معربة عن تقديرها للامكانيات والخبرات التي تمتلكها المؤسسات الايرانية المختلفة في الشؤون الانسانية وعمليات الاغاثة.
واعربت عن قلقها حيال استمرار انعدام الامن في سوريا وتأثيره على زيادة اعداد المشردين والمهجرين , معربة عن أملها في حل الازمة الراهنة واعادة الامن والاستقرار الى سوريا بواسطة الجهود التي تبذلها الدول المؤثرة ومن بينها ايران./انتهى/